أكدت تقارير اخبارية أن ياهو قامت بمنع بعض مستخدمي بريد ياهو من الوصول لبريدهم الإلكتروني الخاص بهم حتى يقوموا بإيقاف تشغيل برنامج او تطبيق مانع الأعلانات .
وقد أشارت العديد من التقارير أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة واجهتهم رسالة تحذيرية اثناء محاولتهم الوصول للبريدهم الالكتروني تطلب منهم ايقاف برنامج مانع الأعلانات لأول مرة.
وفي تصريح لصحيفة واشنطن بوست قالت متحدثة باسم ياهو "نحن نعمل على تطوير واختبار منتجات جديدة باستمرار، وهذا هو احد الاختبارات الذي نقوم عليه علي عدد قليل من مستخدمي بريد ياهو".
يمكن أن ينظر إلى هذه الخطوة كرد فعل على تزايد استخدام مانع الإعلان، وهذا ما سببت بعض المتاعب لشركات الإنترنت مثل ياهو وجوجل، وكذلك شركات وسائط الإعلام، وكلها تعتمد على عائدات الإعلانات لتمويل أعمالهم. وقد بدأ النقاش حول سياسة جديدة في حالة تأهب قصوى في الأشهر الأخيرة اتجاه مانع الاعلانات ، وخاصة بعد أن بدأت أبل تقديم الدعم للمانع اعلانات في متصفح سفاري.
تعتبر هذه الخطوة بمثابة دعوة للاستيقاظ للبعض في صناعة الإعلان. وقال احد مكاتب الاعلانات في مدونته في أكتوبر أنه سيكون رأس الحربة لمحاولة جعل الإعلانات التي يتم تحميلها بشكل أسرع، وأكثر أمنا وأكثر احتراما من الخيارات خصوصية المستخدمين.
المعلنين يعترفون : "نحن افسدنا" الويب
ولقد قامت واشنطن بوست - بنفس هذه الخطوة و طلبت من المستخدمين إيقاف تشغيل برنامج حظر الإعلانات في مقابل الحصول على المحتوى، وياهو ليست ووحدها التي قامت بمنع المستخدمين من الوصول لبريدهم الاكتروني
هذه الخطوة قد تجلب شيئا واحدا إلى التركيز الشديدفعندما يتعلق الأمر بالخدمات المجانية، فالشركات عليها تحقيق التوازن بين احتياجات مستخدميها مع احتياجات المعلنين الذين يدفعون. و اختبار ياهو لا يزال مجرد اختبار.